رواية ملكتني ابنه عمي الفصل الثاني 2 بقلم مورا فراج
《ملكتني ابنه عمي》
البارت التاني:-
كانت مليكه تنتظر قدوم عمر بفارغ الصبر وبعد قليل سمعو صوت الباب بيتفتح وقفو كلهم بفرحه لما شافوه داخل من الباب زينب راحت عند ابنها حضنته وهي بتقول
زينب..وحشتني جووي يا ولدي
عمر.. وانتي كمان ياما وحشتيني
وبعدها راح سلم علي خالد
خالد حضنه بحب.. حمدالله علي سلامتك ياولدي
عمر.. الله يسلمك يابوى
خالد.. مش هتسلم علي بت عمك ياولدي
عمر بابتسامه لمليكه.. ازيك يامليكه
مليكه بخجل..الحمدلله ياولد عمي
زينب بغضب.. يلا ياولدي عشان تتغدا
عمر..ي.........
قاطعه دخول سامر وهو يقول بطريقه دراميه
سامر.. خيانه بعد ماجه الدكتور نسيته البش مهندش اه ياني ياختي
عمر ضاحكا وهو بحضنه...انت مش هتتغير ابدا
سامر وهو يبادله العناق..ايدا
خالد..يلا نتغدا قبل ما الوكل يبرد
قعدو علي السفره التي يتراسها خالد كبير العيله وعلي يمينه زينب وجمبها مليكه والطرف الاخر عمر وجانبه سامر
سامر لمليكه..انتي اللي عامله الوكل ده يامليكه صُح
مليكه..صُح
سامر.. دايما وكلك عسل يابت عمي
مليكه بابتسامه .. بالهنا
عمر حس بالضيق لما شاف مليكه بتبتسم لسامر
عمر لخالد.. كنت عايز اجولك علي موضوع يابوي
خالد..جول ياولدي
عمر..جالي عرض شغل حلو جووي في مستشفي كبيرهفي القاهره بس ماوفجتش غير لما اخد رايك يابوي
زينب..عايز تسافر تاني ياولدي
خالد..سيبيه يشوف حياته يازينب انا موافج ياولدي بس بشرط
عمر.. جول شرطك يابوي
خالد.. تتجوز مليكه بت عمك وتسافر معاك
مليكه اتفاجئت من شرط عمها بس فرحت لما عرفت ان حلمها من الطفوله هيتحقق بس فرحتها اتحولت لصدمه وحزن لما سمعت رده
عمر بغضب.. اي اللي انت بتجوله دا يابوي انا استحاله اتجوزها
خالد بغضب.. وطي صوتك وانت بتكلمني يا عمر ولا بلاد بره نستك اخلاجك وكيف تتكلم مع بوك
عمربندم.. انا اسف يابوي بس اللي بتقوله مستحيل
خالد..دي عاداتنا ياولدي لازم تتجوز بت عمك
عمر..بس يابوي..
قاطعه خالد قائلا.. دا شرطي يا عمر مفيش سفر الا لما توافج عليه
زينب..بس ياحج
خالد بغضب..هو دا جراري ومحدش يعارضني ووجه كلامه لعمر..والاختيار بيدك ياولدي لتتجوز مليكه وتسافر لمفيش سفر
بعد مانهي كلامه اتفاجئو بمليكه وهي ذاهيه الي اوضتها بدون كلام
مليكه بعد مادخلت اوضتها رمت نفسها ع السرير وهي تسمح لدموعها بالنزول علي وجنتيها فهي لم تتوقع رده القاسي الذي المها والم قلبها بل اعتقدت بانه سيفرح اكتر منها ولكنها لم تعلم انه لايحبها بعد مده من البكاء المرير مسحت دموعها وذهبت لتتوضا وتصلي لعل الصلاه تريحها من هذا الالم
_عند عمر _
بعد ماذهب عمر الي اوضته وبدل ملابسه بملابس مريحه قعد علي السرير وهو يفكر بشرط والده بعد قليل اتخذ قراره وذهب الي خالد في اوضته
_في اوضه خالد _
زينب.. اي اللي عملته ده ياخالد
خالد.. زينب انا جلت ماحدش يعارضني
زينب..ب..
قاطعها صوت خبط علي الباب
خالد.. ادخل
دخل عمر الاوضه
خالد.. ها فكرت كويس ياولدي
عمر.. ايوا يابوي
خالد... واي جرارك
عمر..جررت..........
يتبععع